وفي الثوية (1) قبور خواص الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) منهم خباب بن الأرت، مات بالكوفة سنة 39 (2).
وجويرية بن مسهر العبدي، قتله زياد بن أبيه في أيام ولايته لمعاوية، فقطع يده ورجله ثم صلبه بالكوفة.
وكميل بن زياد النخعي، قتله الحجاج بالكوفة، وكان شهد مع علي (عليه السلام) صفين.
والأحنف بن قيس التميمي، شهد مع علي (عليه السلام) صفين، وتوفي بالكوفة سنة 67.
وسهل بن حنيف الأنصاري، شهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي (صلى الله عليه وآله)، مات بالكوفة سنة 38 وصلى عليه علي (عليه السلام) وكبر عليه خمسا.
وعبد الله بن أبي أوفى، بايع بيعة الرضوان وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد ولم يزل بالمدينة حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم تحول إلى الكوفة وهو آخر من بقي بالكوفة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)، وتوفي سنة 86 بعدما كف بصره.
وعبد الله بن يقطر، رضيع الحسين (عليه السلام) ورسوله إلى أهل الكوفة، ظفر به ابن زياد فرمى به من فوق القصر فتكسر، فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه، ويقال: بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي قاضي الكوفة.
وعبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام).
هذه القبور لم يعلم اليوم لها عين ولا أثر، إلا قبر كميل وميثم رضوان الله عليهما.
وفي الحنانة دفن رأس الحسين (عليه السلام) كما تقدم في بعض الروايات.
وفيما بين مسجد الكوفة والسهلة موضع يعرف بجبل الصياغ يقال: إنه موضع حرق جثة الشقي ابن ملجم لعنه الله.
وفي فرحة الغري والبحار والوسائل وجميع المزارات: بالإسناد عن