تاريخ الكوفة - السيد البراقي - الصفحة ١١٤
وخروجه إذا خرج عند (الإياس) (1) والقنوط، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالف أمره وكان من أعدائه».
ثم قال: «يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل، لا يستتيب أحدا، لا تأخذه في الله لومة لائم» (2).
وفيه: عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول أكثر الناس: ما هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم» (3).
وفيه: عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ما تستعجلون بخروج القائم فوالله ما لباسه إلا الغليظ ولا طعامه إلا الجشب، وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف» (4).
وفيه: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «إذا خرج القائم (عليه السلام)، لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف وما يستعجلون بخروج القائم، والله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف» (5).

١ - في المطبوع: (الآيات)، وما أثبتناه من المصادر.
٢ - الغيبة للنعماني: ٢٣٤ ح ٢٢، بحار الأنوار: ٥٢ / ٣٤٨ ح ٩٩.
٣ - الغيبة للنعماني: ٢٣٣ ح ١٨، بحار الأنوار: ٥٢ / ٣٥٤ ح ١١٣.
٤ - الغيبة للنعماني: ٢٣٣ ح ٢٠، بحار الأنوار: ٥٢ / ٣٥٤ ح ١١٥.
٥ - الغيبة للنعماني: ٢٣٤ ح ٢١، بحار الأنوار: ٥٢ / 355 ح 116.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست