ابن محبوب، عن عبد الله بن جبلة، عن سلام بن أبي عميرة، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي والفريضة (فيه) تعدل حجة مع النبي وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي» (1).
وبإسناده: عن الأصبغ بن نباتة: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به أحدا، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي، وأن مسجدكم هذا لأحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عزوجل لأهلها، وكأني به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن يصلي فيه، فلا ترد شفاعته ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا وصلى به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عزوجل بالصلاة فيه وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج» (2).
وفي المجالس: عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي، عن محمد بن جعفر المعروف بابن التبان، عن إبراهيم بن خالد المقري الكسائي، عن عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة مثله (3).
وفي ثواب الأعمال: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد» (4).
عن جعفر بن محمد بن قولويه في المزار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن