4 - قلم أسطور مار الكبير.
5 - قلم الثلاثين.
6 - قلم الزنبور.
7 - قلم المفتح.
8 - قلم الحرم.
9 - قلم المدامرات.
10 - قلم العهود.
11 - قلم القصص.
12 - قلم الحرفاج.
فحين ظهر الهاشميون حدث خط يسمى: العراقي، وهو المحقق ولم يزل يزيد حتى انتهى الأمر إلى المأمون فأخذ كتابه بتجويد خطوطهم، وظهر رجل يعرف بالأحول المحرر، فتكلم على رسومه وجعله أنواعا، ثم ظهر قلم المرصع، وقلم النساخ، وقلم الرياسي، نسبة إلى مخترعه ذي الرئاستين الفضل بن سهل، وقلم الرقاع، وقلم غبار الحلية (1)، فزادت الخطوط على عشرين شكلا، وكلها تعد من الكوفي.
وأما الخط النسخي أو النبطي، فقد كان شائعا بين الناس لغير المخطوطات الرسمية، حتى إذا نبغ ابن مقلة المتوفى سنة 328 فأدخل في الخط المذكور تحسينا جعله على نحو ما هو عليه الآن وأدخله في كتابة الدواوين، والمشهور عند المؤرخين: أن ابن مقلة نقل الخط من صورة القلم الكوفي إلى صورة القلم النسخي، والغالب في اعتقادنا أن الخطين كانا شائعين معا من أول الإسلام الكوفي للمصاحف ونحوها، والنسخي أو النبطي للرسائل ونحوها كما تقدم، وأن ابن مقلة إنما جعل الخط النسخي على قاعدة جميلة حتى يصلح لكتابة المصاحف، وقد شاهدنا في معرض الخطوط العربية القديمة في دار الكتب السلطانية عقد نكاح مكتوبا في أواسط القرن الثالث للهجرة سنة 264 على رق مستطيل في أعلاه صورة العقد بالقلم الكوفي المنتظم، وتحتها خطوط الشهود بالقلم النسخي بغاية الاختلال، فابن مقلة