إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١٤ - الصفحة ٨١
اللهم نعم! قال: اللهم اشهد عليهم، قالوا: أنت الآن حدثنا من وليك من الملائكة؟ فعندها نجامعك أو نفارقك.
قال: وليي جبريل، ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه، قالوا: فعندها نفارقك لو كان وليك غيره من الملائكة لتابعناك وصدقناك، قال فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا من الملائكة، فأنزل الله - عز وجل -: ﴿من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك...﴾ (١)، ونزلت: ﴿وباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين﴾ (2).

(١) البقرة: ٩٧.
(٢) البقرة ٩٠.
والخبر أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة): 6 / 266 - 267، باب ما جاء في مسائل عصابة من اليهود، ومعرفة إصابته صلى الله عليه وسلم فيما قال.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست