همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا على.... الحديث إلى آخره. وترجم عليه باب النفخ في المنام (1).
وقال ابن أبي خثيمة: بعث الأسود إلى أبي مسلم عبد الله بن أيوب الخولاني. فأتاه فقال: أشهد أني رسول الله، قال: ما أسمع، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: نعم فردد ذلك مرارا، فأوقد له نارا عظيمة وألقاه فيها فلم يضره، فنفاه، فأتى المدينة.
وقال سيف: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسل والكتب فأرسل إلى نفر من الأبناء رسولا وكتب إليهم أن تحاولوا الأسود وأمرهم أن يتخذوا رجالا قد سماهم لهم ممن حولهم من حمير وهمذان وأرسل إلى أولئك النفر من حمير وهمذان أن يتخذوهم. وأرسل إلى ثمامة بن أثال ومن يسمع عليه، أن تحاولوا مسلمة، وأمره أن يتخذوا رجالا قد سماهم ممن والاه من تميم وقيس، وأرسل إلى أولئك النفر من تميم وقيس أن يتخذوه وأرسل إلى عون وورقاء بن نوفل، وإلى سنان وقضاعة أن تحاولوا طليحة وأمرهم أن يتخذوا رجالا قد سماهم لهم من تميم وقيس، وأرسل إلى أولئك النفر من تميم وقيس أن يتخذوهم، ففعلوا، وانقطعت سبل المرتدة، وطعنوا في نقصان، وأغفلهم فاستغفلوا في أنفسهم فأصيب الأسود في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بيوم أو بليلة وكذا مسيلمة، وطلحة.
قال: حدثنا الضحاك بن يربوع عن أبيه عن ماهان، قال: قال ابن عباس - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قاتل النبي صلى الله عليه وسلم الأسود وطليحة ومسيلمة وأشياعهم بالرسل فلم يشغله.
قال سيف: عن طلحة بن الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله