(1) (سنن أبي داود): 4 / 153، كتاب الأطعمة، باب (28) في أكل الضب، حديث رقم (3793). وقد اختلف الناس في أكل الضب، فرخص فيه جماعة من أهل العلم. روي ذلك عن عمر بن الخطاب - رضي الله تبارك وتعالى عنه - وإليه ذهب مالك بن أنس، والأوزاعي والشافعي، وكرهه قوم. روي ذلك عن علي - رضي الله تبارك وتعالى عنه - وبه قال أبو حنيفة وأصحابه. وقد روي في النهي عن أكل الضب حديث ليس إسناده بذلك، ذكره أبو داود في هذا الباب. (معالم السنن).
(2) سبق تخريجه (3) (مسلم بشرح النووي): 13 / 157، كتاب الصيد والذبائح، باب (7) إباحة الضب، حديث رقم (1947).
وفيه تصريح بما اتفق عليه العلماء، وهو إقرار النبي صلى الله عليه وسلم الشئ وسكوته عليه إذا فعل بحضرته، يكون دليلا لإباحته، ويكون بمعنى قوله: أذنت فيه وأبحته، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يسكت على باطل، ولا يقر منكرا. والله تعالى أعلم. (شرح النووي).
(4) اسمها هزيلة، ذكرها ابن عبد البر وغيره في الصحابة.
(5) باب (8) الخبز المرقق، والأكل على الخوان والسفرة، حديث رقم (5389) وباب (16) الأقط، حديث رقم (5402).
(6) باب (24) الأحكام التي تعرف بالدلائل، وكيف معنى الدلالة وتفسيرها، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمر الخيل وغيرها، ثم سئل عن الحمر فدلهم على قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال: لا آكله ولا أحرمه، وأكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم الضب، فاستدل به ابن عباس - رضي الله تبارك وتعالى عنه - بأنه ليس بحرام، حديث رقم (7358).

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽⁹⁾، عبد الله بن عباس ⁽⁴⁾، سعيد بن جبير ⁽¹⁾، الطعام ⁽²⁾، الأكل ⁽⁵⁾، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽¹⁾، الخليفة عمر بن الخطاب ⁽¹⁾، كتاب سنن أبي داود ⁽¹⁾، مالك بن أنس ⁽¹⁾، النهي ⁽¹⁾، الصيد ⁽¹⁾، الذبح ⁽¹⁾