وخرجه من طريق إسحاق بن سليمان الرازي، عن المغيرة بن مسلم السراج، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بشر هذه الأمة... الحديث (1).
ومن طريق أبي سعيد بن الأعرابي، عن محمد بن إسماعيل (الصائغ) (2) عن عفان، عن عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشر هذه الأمة بالسناء، والنصر والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.
قال الصائغ: رواه رجلان: عبد العزيز بن مسلم والمغيرة بن مسلم (3).
وأخرجه الفرياني من حديث سفيان، عن المغيرة بمكة، وقال سيف بن عمر عن عبيدة، عن يزيد الضخم قال: قال قائل لأبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يعني في قتال أهل الردة: وما أراك تتحايز لما قد بلغ من الناس ولما يتوقع في إغارة العدو؟ فقال: ما دخلني إشفاق ولا دخلني الدين، ومنه إلى أحد بعد ليلة القار فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى إشفاقي عليه وعلى الدين قال لي: هون عليك، الله عز وجل قد (وعدني) لهذا الأمر بالنصر والتمام.
وخرج الحاكم من حديث سفيان، عن المغيرة، عن الربيع بن أنس كما تقدم وقال حديث صحيح (الإسناد ولم يخرجاه) (4).
وخرج البخاري في غزوة بدر من حديث معمر ويونس عن الزهري وعروة (5).