عبد الملك بن حرب بن عبد الملك بن مجاشع بن مسعود السلمي قال:
حدثني أبي وعمي عن جدي، أن ناسا من أهل البصرة ضمروا خيولهم، فنهاهم الأمير عتبة بن مروان أن يجروها، حتى كتب إلى عمر (رضي الله عنه)، فكتب إليه عمر، أن أرسل القرح من رأس مائة غلوة، ولا يركبها إلا أربابها، فجاء مجاشع بن مسعود سابقا (على الغراء) (1).
وخرج الدارقطني من حديث يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا:
أخبرنا سعيد بن زيد، أخبرنا الزبير بن حريث، أخبرنا أبو لبيد لمازة بن زبار (2) قال: أرسلت الخيل زمن الحجاج، والحكم بن أيوب على البصرة، فأتينا الرهان، فلما جاءت الخيل قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك (رضي الله عنه) فسألناه: أكانوا يراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فملنا إليه وهو في قصره بالزاوية، فقلنا: يا أبا حمزة! أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال نعم والله، هو يراهن على فرس له يقال له: سبحة، فجاءت سابقة، فأنهش لذلك وأعجبه (2). (قال عبد الله: أنهشه يعني أعجبه) (3).