(وأما اللواءات والرايات) (ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه أن أول من عقد الألوية إبراهيم الخليل عليه السلام) (1).
وخرج البخاري من حديث الليث، أخبرني عقيل عن ابن شهاب، أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي، أن قيس بن سعد الأنصاري، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أراد الحج فرجل (2) - هكذا ذكر البخاري هذا الحديث مختصرا محذوفا، وتمامه -: فرجل أحد شقي رأسه، فقام غلام له فقلد هديه، فنظر قيس فإذا هديه قد قلد، فأهل بالحج ولم يرجل شق رأسه الآخر (3).
ولأبي داود (4) والترمذي من حديث عمار الدهني، عن أبي الزبير عن جابر، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان لواؤه يوم دخل مكة أبيض.