وتتسع جلودها.
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر أن يقودوها كل يوم مرتين، ويؤخذ منها من الجري الشوط والشوطان، ولا تركض حتى تنطوي.
وخرج أبو داود من حديث المعتمر، عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يضمر الخيل للمسابقة بها (1).
وخرج الدارقطني من حديث سليم بن أخضر ومعتمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر (رضي الله عنهما)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمر الخيل وسابق بينها، وقال معتمر: كان يضمر ويسابق (2).
وخرج البخاري من حديث سفيان، عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر (رضي الله عنهما) (3) قال: أجرى النبي صلى الله عليه وسلم ما ضمر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع، وأجرى ما لم يضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق (قال ابن عمر: وكنت فيمن أجرى) (3).
قال ابن زريق - بتقديم الزاي على الراء -: آخر بياضه (4) ابنا عامر بن زريق بن حارثة بن مالك بن غضب - بفتح الغين المعجمة - ابن جشم بن الخزرج، أخي الأوس ابني حارثة، قال ابن عمر: وكنت فيمن أجرى.