ويقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ يوم أحد من الزبير الحربة التي دفعها إليه النجاشي، فقتل بها أبي بن خلف (1)، ثم مشى بها بلال من حينئذ بين يديه.
(وأما المنطقة) فيذكر أنه كان له عليه السلام منطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة، والأبزيم فضة، وخرج إلى أحد وقد حزم وسطه بمنطقة من حمائل سيف من أديم، كانت عند أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).