(وأما اللحاف) فروى ابن حيان من حديث يونس بن عمرو، عن العيزار بن حريث، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه طرف اللحاف وعلى طرفه ثم يصلي (1).
وروى أبو يعلى من حديث جبلة بن عطية، عن إسحاق بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: تضيفت ميمونة وهي خالتي، فجاءت بكساء فطرحته وفرشته للنبي صلى الله عليه وسلم ثم جاءت بخرقة فطرحتها عند رأس الفراش، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العشاء الآخرة، فانتهى إلى الفراش، فأخذ خرقة عند رأس الفراش فاستتر بها، وخلع ثوبيه فعلقهما، ثم دخل معها في لحافها.
ولمسلم من حديث وكيع، حدثنا طلحة بن يحيى قال: سمعت عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا إلى جانبه وأنا حائض، وعلي مرط وعليه بعضه (2). (إلى جنبه) (3).
(وأما الوسادة) فخرج مسلم من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان وسادة (4) رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكئ عليها (4)،