رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى بدر، فشهد بهما وقعة بدر (1).
وأصاب صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف: سيفا قلعيا، وسيفا يدعى بتار، وسيفا يدعى الحتف (2).
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه (3) إلى الفلس صنم طئ، فوجده مقلدا سيفين يقال لهما: مجذم ورسوب، وهما سيفان كانا للحارث بن أبي شمر الغساني، يتقلد هما عن يمينه وشماله، فنذر لئن ظفر ببعض أعاديه، ليهديهما إلى الفلس، فظفر به فأهداهما إليه، وهما اللذان يقول فيهما علقمة بن عبدة التميمي:
مظاهر سربالي حديد عليهما * عقيلا سيوف مجذم ورسوب وصمصامة عمرو بن معدى كرب، وهبها لخالد بن سعيد، وكانت مشهورة عند العرب (4).
(وأما دروعه صلى الله عليه وسلم) فسبع: ذات الفضول، وذات الوشاح، وذات الحواشي، والسعدية، وفضة، والبتراء، والخرنق. (ويقال: كانت عنده صلى الله عليه وسلم درع داود التي لبسها لما قتل جالوت) (5).