وقالوا: والله ما أحدثنا حدثا، وإنا على كتابنا ومدتنا، ففيم يغزونا محمد في أصحابه (1)؟
وخالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه، لم يزل من حين أسلم يوليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أعنة الخيل، يعني أنه يكون على خيول المسلمين في الحروب، فيكون في مقدمتها في محاربة المشركين (2).