(وأما الترس) فروي عن مكحول أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ترس فيه تمثال رأس كبش، فكره مكانه، فأصبح وقد أذهبه الله (1).
وقال الأوزاعي: عن ابن شهاب أخبرني القاسم بن محمد عن عائشة (رضي الله عنها قالت) أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بترس فيه تمثال عقاب، فوضع يده عليه، فأذهبه الله عز وجل، ويقال: كان اسم الترس: الفتق، وترس يقال له: الزلوق (2).
(وأما العنزة) فقد خرج البخاري من حديث أبي جحيفة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح (3)، فجاءه بلال، فأذنه بالصلاة، ثم (خرج) بلا ل بالعنزة (حتى) ركزها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح وأقام الصلاة.
ذكره في باب: الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة (4)، وفي باب: سترة الإمام ستره من خلفه (5)، وهو مما اتفقا عليه.