إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٧ - الصفحة ٩٢
فصل في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للطيب وتطيبه خرج الإمام أحمد من حديث (السلام) أبي المنذر، عن ثابت عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة (1).
وخرجه الحاكم من حديث سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس (رضي الله عنه)، إلا أنه قال: وجعل (2) قرة عيني، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (3).
وخرجه النسائي ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبب إلي من الدنيا (4) النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة (5).

(١) (مسند أحمد): ٣ / ٥٨١، حديث رقم (١١١٨٨٤)، (١١٨٨٥)، ٤ / ٥٤ - ٥٥، حديث رقم (١٢٦٤٤)، ٤ / ٢٠١، حديث رقم (١٣٦٢٣).
(٢) كذا في (خ)، (ج)، وفي المستدرك: " وجعلت ".
(٣) (المستدرك): ٢ / ١٧٤، حديث رقم (٢٦٧٦)، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص): على شرط مسلم.
(٤) قال العلامة ابن القيم: صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أنس رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي من دنياكم النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة. هذا لفظ الحديث، ومن رواه: حبب إلي من دنياكم ثلاث، فقد وهم، ولم يقل صلى الله عليه وسلم: ثلاث، والصلاة ليست من أمور الدنيا التي تضاف إليها، وكان النساء والطيب أحب شئ إليه صلى الله عليه وسلم. (زاد المعاد): ١ / ١٥٠، فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في النكاح ومعاشرته أهله، ٤ / ٢٥٠، فصل وأما الجماع والباه، ٤ / ٣٣٦، حرف الطاء من فصل في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه صلى الله عليه وسلم.
(٥) (سنن النسائي): ٧ / ٧٢، كتاب عشرة النساء، باب (١) حب النساء، حديث رقم (٣٩٤٩)، (٣٩٥٠).
قال الحافظ السيوطي: قال بعضهم: في هذا قولان:
أحدهما: أنه زيادة في الابتلاء والتكليف، حتى يلهو بما حبب إليه من النساء عما كلف من أداء الرسالة، فيكون ذلك أكثر لمشاقه، وأعظم لأجره.
والثاني: لتكون خلواته مع ما يشاهدها من نسائه، فيزول عنه ما يرميه به المشركون من أنه ساحر أو شاعر، فيكون تحبيبهن إليه على وجه اللطف به، وعلى القول الأول على وجه الابتلاء، وعلى القولين فهو له فضيلة.
وقال التستري في (شرح الأربعين): من في هذا الحديث بمعنى: في، لأن هذه من الدين لا من الدنيا، وإن كانت فيها، والإضافة في رواية دنياكم للإيذان بأن لا علاقة له بها.
وفي هذا الحديث إشارة إلى وفائه صلى الله عليه وسلم، بأصلي الدين، وهما التعظيم لأمر الله، والشفقة على خلق الله، وهو كمالا قوتيه النظرية والعملية، فإن كمال الأولى بمعرفة الله والتعظيم دليل عليها، لأنه لا يتحقق بدونها، والصلاة لكونها مناجاة الله تعالى، على ما قال صلى الله عليه وسلم: المصلي يناجي ربه، نتيجة التعظيم على ما يلوح من أركانها ووظائفها.
وكمال الثانية في الشفقة وحسن المعاملة مع الخلق، وأولى الخلق بالشفقة بالنسبة إلى كل واحد من الناس نفسه وبدنه، كما قال صلى الله عليه وسلم: إبدأ بنفسك ثم بمن تعول، والطيب أخص الذات بالنفس ومباشرة النساء ألذ الأشياء بالنسبة إلى البدن، مع ما يتضمن من حفظ الصحة وبقاء النسل المستمر لنظام الوجود.
ثم إن معاملة النساء أصعب من معاملة الرجال، لأنهن أرق دينا وأضعف عقلا، وأضيق خلقا، كما قال صلى الله عليه وسلم: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن.
فهو عليه السلام أحسن معاملتهن بحيث عوتب بقوله تعالى: (تبتغى مرضاة أزواجك)، وكان صدور ذلك منه طبعا لا تكلفا، كما يفعل الرجل ما يحبه من الأفعال.
فإذا كانت معاملته صلى الله عليه وسلم معهن هذا، فما ظنك بمعاملته مع الرجال، الذين هم أكمل عقلا، وأمثل دينا، وأحسن خلقا.
وقوله: وجعلت قرة عيني في الصلاة، إشارة إلى أن كمال القوة النظرية أهم عنده وأشرف في نفس الأمر، وأما تأخيره فللتدرج التعليمي من الأدنى إلى الأعلى، وقدم الطيب على النساء لتقدم حظ النفس على حظ البدن في الشرف.
وقال الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول): الأنبياء زيدوا في النكاح لفضل نبوتهم، وذلك أن النور إذا امتلأ من الصدر ففاض في العروق التذت النفس والعروق فأثار الشهوة وقواها.
وروي عن سعيد بن المسيب أن النبيين عليهم الصلاة والسلام يفضلون بالجماع على الناس.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعطيت قوة أربعين رجلا في البطش والنكاح، وأعطى المؤمن قوة عشرة فهو صلى الله عليه وسلم بالنبوة، والمؤمن بإيمانه، والكافر له شهوة الطبيعة فقط.
قال: وأما الطيب فإنه يزكي الفؤاد، وأصل الطيب إنما خرج من الجنة، تزوج آدم منها بورقة تستر بها، فتركت عليه.
وروى أحمد والترمذي، من حديث أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع من سنن المرسلين:
التعطر، والحياء، والنكاح، والسواك.
وقال الشيخ تقي الدين السبكي: السر في إباحة نكاح أكثر من أربع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الله تعالى أراد نقل بواطن الشريعة وظواهرها، وما يستحيا من ذكره وما لا يستحيا منه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء، فجعل الله تعالى له نسوة ينقلن ما يرينه من أفعاله، ويسمعنه من أقواله، التي قد يستحي من الإفصاح بها بحضرة الرجال، ليكتمل نقل الشريعة، وكثر عدد النساء ليكثر الناقلون لهذا النوع، ومنهن عرف مسائل الغسل والحيض والعدة ونحوها.
قال: ولم يكن ذلك لشهوة منه في النكاح، ولا كان يحب الوطء البشرية - معاذ الله - وإنما حبب إليه النساء لنقلهن عنه ما يستحي هو من الإمعان في التلفظ به، فأحبهن لما فيه من الإعانة على نقل الشريعة في هذه الأبواب.
وأيضا فقد نقلن ما لم ينقله غيرهن مما رأينه في منامه وحالة خلوته من الآيات البينات على نبوته، ومن جده واجتهاده في العبادة، ومن أمور يشهد كل ذي لب أنها لا تكون إلا لنبي، وما كان يشاهدها غيرهن، فحصل بذلك خير عظيم.
وقال الموفق عبد اللطيف البغدادي: لما كانت الصلاة جامعة لفضائل الدنيا والآخرة، خصها بزيادة صفة، وقدم الطيب لإصلاحه النفس، وثنى بالنساء لإماطة أذى النفس بهن، وثلث بالصلاة لأنها تحصل حينئذ. صافية عن الشوائب، خالصة عن الشواغل. (شرح الحافظ السيوطي على سنن النسائي): 7 / 72 - 73، كتاب عشرة النساء، باب (1) حب النساء، حديث رقم (3949).
وأخرجه ابن عدي في (الكامل): 3 / 305)، في ترجمة سلام بن أبي الصهباء رقم (36 / 768)، ضعفه ابن حجر وقال الذهبي: الأولى أنه صدوق.
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) 2 / 60، ترجمة سلام بن سليمان أبو المنذر القاري رقم (666)، قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن معين لا بأس به.
قال العلامة نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشهور بالملأ على القارئ في (الأسرار المرفوعة): 176، حديث رقم (190): حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة، قال الزركشي: رواه النسائي والحاكم من حديث أنس بدون لفظ " ثلاث ".
وقال السخاوي: لم أقف على لفظ " ثلاث " إلا في موضعين من الإحياء وفي تفسير آل عمران من الكشاف، وما رأيتهما في شئ من طرق هذا الحديث، بعد مزيد التفتيش. أما صحته من جهة المبنى، فقد قال السيوطي في (تخريج أحاديث الشفاء): لكن عند أحمد من حديث عائشة: كان يعجب نبي الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ثلاثة أشياء: النساء والطيب والطعام، فأصاب اثنتين، ولم يصب واحدة، أصاب النساء والطيب ولم يصب الطعام. قال: إسناده صحيح. إلا أن فيه رجلا لم يسم.
قلت: فيصير إسناده حسنا، وأما صحته من جهة المعنى، فلوقوع قرة عينه في الدنيا جعل كأنه منها، ويؤيد ما جاء في رواية: " الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة " وهل المقصود بالصلاة: العبادة الموضوعة لسائر الأنام أو الصلاء عليه صلى الله عليه وسلم؟ ثم قال محققه: بل يصير إسناده ضعيفا، كما تقتضي بذلك قواعد علم المصطلح. (الأسرار المرفوعة): 176، حديث رقم (160)، (المقاصد الحسنة):
292 - 293، حديث رقم (380).
قال الحافظ ابن حجر: أخرجه النسائي من طريق سيار بن حاتم عن جعفر بن سليمان، ومن طريق سلام بن مسكين، كلاهما عن ثابت عن أنس، ومن طريق سيار. رواه أحمد في (الزهد)، والحاكم في (المستدرك)، ومن طريق سلام أخرجه أحمد وابن أبي شيبة، وابن سعد، والبزار، وأبو يعلى، وابن عدي في (الكامل) وأعله به، والعقيلي في (الضعفاء) كذلك.
وقال الدارقطني في علله: رواه أبو المنذر سلام، وسلام بن أبي الصهباء، وجعفر بن سليمان، فرووه عن ثابت عن أنس، وخالفهم حماد بن زيد عن ثابت مرسلا.. وكذا رواه محمد بن ثابت البصري، والمرسل أشبه بالصواب.
وقد رواه عبد الله بن أحمد في (زيادات الزهد) عن غير أبيه من طريق يوسف بن عطية، عن ثابت مرسلا، ويوسف ضعيف.
وله طريق أخرى معلولة عند الطبراني في الأوسط، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن يحيى ابن عثمان الحربي، عن الهقل بن زياد، عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس مثله.
قال الحافظ ابن حجر: ليس في شئ من طرقه لفظ: " ثلاث " بل أوله عند الجميع: " حبب إلي من دنياكم النساء.... " وزيادة " ثلاث " تفسد المعنى (الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف):
27، حديث رقم (229)، (إحياء علوم الدين) 2 / 50، 2 / 65، 3 / 341، 4 / 454.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 90 91 92 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 وأما الخرقة التي كان يتنشف بها 3
2 وأما الحبرة 6
3 وأما المرط 8
4 وأما المصبوغ بالزعفران 9
5 وأما الإزار والكساء 11
6 وأما السراويل 15
7 وأما لبس الصوف ونحوه 18
8 وأما وقت لبسه وما يقول عند اللبس 21
9 وأما الخف 25
10 وأما النعل 27
11 فصل في خاتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 34
12 وأما فص خاتمه (صلى الله عليه وسلم) 48
13 وأما سبب اتخاذ الخاتم 51
14 وأما إصبع الخاتم التي يتختم فيها 54
15 فصل في ذكر جلسة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واحتبائه 61
16 فصل في ذكر خضاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 65
17 فصل في ذكر ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفعله في شعر 75
18 فصل في ذكر مرآة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومكحلته 86
19 فصل في ذكر محبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للطيب وتطيبه 92
20 ذكر اطلاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالنورة إن صح 105
21 فصل في ذكر سرير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 108
22 فصل في ذكر القدح الذي كان يبول فيه 111
23 فصل في ذكر آلات بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 115
24 فأما الحصير 115
25 وأما الفرش 116
26 وأما اللحاف 119
27 وأما الوسادة 119
28 وأما القطيفة 123
29 وأما القبة 125
30 وأما الكرسي 126
31 وأما ما كان يصلى عليه 128
32 فصل في ذكر سلاح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 134
33 فأما سيوفه (صلى الله عليه وسلم) 134
34 وأما دروعه (صلى الله عليه وسلم) 142
35 وأما قسيه (صلى الله عليه وسلم) 149
36 وأما المغفر 150
37 وأما الرماح 152
38 وأما الترس 153
39 وأما العنزة 153
40 وأما المنطقة 158
41 وأما اللواءات والرايات 159
42 وأما القضيب والعصا 174
43 فصل في ذكر من كان على سلاح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 177
44 فصل في ذكر من كان يقوم على رأس النبي (صلى الله عليه وسلم) 178
45 فصل في ذكر خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 191
46 فصل في تضمير خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 201
47 فصل في ذكر الخيل التي قادها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أسفاره 208
48 فصل في ذكر من استعمله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على الخيل 210
49 فصل في ذكر سرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن كان يسرج له فرسه 212
50 فصل في ذكر ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا ركب 214
51 فصل في ذكر بغلة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 216
52 فصل في ذكر حمار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 224
53 فصل في ذكر ناقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 228
54 فصل في ذكر من كان يأخذ بزمام راحلة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 238
55 فصل في ذكر إبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 242
56 فصل في ذكر البدن التي ساقها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الكعبة البيت الحرام 248
57 فصل في ذكر صاحب بدن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 251
58 فصل في ذكر غنم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 255
59 فصل في ذكر حمى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 257
60 فصل في ذكر ديك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 261
61 فصل في ذكر طعام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 262
62 فأما المائدة 262
63 وأما القصعة والجفنة 263
64 وأما أنه (صلى الله عليه وسلم) لا يشبع من طعام 263
65 وأما إئتدامه بالخل 269
66 وأما أكله القثاء 272
67 وأما أكله الدباء 274
68 وأما الضب 277
69 وأما أكله الحيس 279
70 وأما أكله الثفل 281
71 وأما أكله اللحم 284
72 وأما أكله القلقاس 291
73 وأما أكله القديد 291
74 وأما أكله المن 292
75 وأما أكله الجبنة 293
76 وأما أكله الشواء 294
77 وأما أكله الدجاج 295
78 وأما أكله لحم الحباري 297
79 وأما أكله الخبيص 298
80 وأما أكله الهريس 299
81 وأما أكله الزنجبيل 300
82 وأما تقززه أكل الضب وغيره 301
83 وأما اجتنابه ما تؤذى رائحته 309
84 وأما أكله الجمار 311
85 وأما حبه الحلواء والعسل 311
86 وأما أكله التمر 312
87 وأما أكله العنب 316
88 وأما أكله الرطب والبطيخ 316
89 وأما أكله الزيت 319
90 وأما أكله السمك 319
91 وأما أكله البيض 321
92 فصل في هدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الأكل 322
93 وأما قبوله الهدية وامتناعه من أكل الصدقة 329
94 وأما ما يقوله عند الباكورة 331
95 وأما أكله بثلاث أصابع ولعقها 334
96 وأما أكله مما يليه 334
97 وأما أنه لا يأكل متكئا 336
98 وأما أنه لم يذم طعام 336
99 وأما التسمية إذا أكل وحمد الله بعد فراغه من الأكل 338
100 وأما ما يقوله إذا أكل عند أحد 342
101 وأما أكله باليمين 344
102 وأما أنه كان لا يأكل من الهدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها 344
103 فصل في شرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومشروباته 346
104 وأما طلب الماء العذب 346
105 وأما الآبار التي كان يستعذب له منها الماء 349
106 وأما تبريد الماء 352
107 وأما قدحه الذي يشرب فيه 355
108 وأما شربه اللبن 358
109 وأما شربه النبيذ 360
110 وأما أنه لا يتنفس في الإناء 365
111 وأما إيثاره من على يمينه 368
112 وأما شربه آخر أصحابه 375
113 وأما شربه قائما وقاعدا 376
114 فصل في طب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 380
115 وأما طبه 382
116 وأما حمية المريض 384
117 إطعام المريض ما يشتهيه 385
118 العين حق ودواء المصاب 387
119 التداوي بالعجوة 396
120 التداوي بالعسل 397