فيه زيادة حرف أو حركة مؤخر عما ليس فيه كحارثة وعمارة وعبيدة وسلمة وسلامة وعمر عن حارث وعمار وعبيد وسلم وسلام وعمرو.
وعلل بأن الزيادة فرع ما زيد عليه فحقه التأخير ولأنه على خلاف الأصل العدمي وهو مقدم على الوجود إلا أنه مع اطراده في كل ما كانت الزيادة ألفا إذ يقدم زيادة على زيد وسلام على سلم والحارث على الحرث وعمر على عمرو وعمر وغير ذلك لا حاجة إليه في تقديم المكبر على المصغر لأنه على القاعدة المتقدمة فإن الياء متأخر عن كل حرف.
نعم يفتقر إليه فيه أيضا حيث كان بعد حرف التصغير أي آخر الكلمة ياء أيضا كما في حيي مصغر حي.
وعلى كل حال فهذا هو الذي عليه بناؤهم ثم إن هذا إذا اختلفت الأسماء المصدرة بحرف الباب ولو في حرف واحد إما في الثاني أو الثالث وهكذا وأما إذا اتفقت في الجميع كما في المشتركات المتفق فيها عدة أشخاص في اسم واحد كأحمد وإسماعيل ومحمد وعلى وغير ذلك بل الأكثر ذلك لندرة من خص به اسم مما يذكر في الرجال فالمدار بإعمال نحو ما سمعت على أسماء الآباء فمن أول حروف اسم أبيه مقدم على أول اسم أبى غيره يقدم على الأخير وإن تأخر ثاني حروف اسم أبيه عن ثاني بل ثالث بل رابع وهكذا من اسم أبى غيره.
مثلا يقدم آدم بن إسحاق على آدم بن عبد الله وهو على آدم بن المتوكل لأن أول إسحاق مقدم على أول عبد الله وإن تأخر ثاني إسحاق عن ثاني عبد الله وهكذا في ابن عبد الله وابن المتوكل وهكذا.
ومع اتفاق أوائل أسماء آباء الجميع يراعى ما ذكر في ثانيها ومع الاتفاق فيه في ثالثها وهكذا على حد ما عرفت في أصل الأسماء وهذا إذا لم يشترك أسماء الآباء فلو اشتركت كما في أحمد بن محمد وجعفر بن محمد وعلي بن احمد وعلي بن إسماعيل ونحو ذلك مما توافق فيه أسماء الأولاد والآباء روعي ما ذكر في أسماء