وخير وكلائه أبرهم بعياله ".
مصنفاته: " تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل " في القضاء والشهادات وكتاب البيع والخيارات طبعا معا في طهران سند 1304.
ومنها هذا الكتاب الماثل بين يديك الذي طبع مع " منتهى المقال " الذي يعد من الكتب الرجالية المهمة لأبي على الحائري.
وقد ذكر العلامة الطهراني صاحب الذريعة:
أن توضيح المقال قد طبع مرتين أخيرهما سنة 1302 وزيد عليه في هذه الطبعة ما استدركه عليه شيخنا العلامة النوري وقد وصفه في آخر الكتاب ببعض أفاضل العصر وهو تراجم 59 شيخا من مشايخ علم الرجال وقد تمم المصنف الستين بنفسه وألحق الجميع بالستين الذين ذكرهم في خاتمة كتابه في طبعته الأولى فصار الجميع 120 رجلا على نحو الاختصار فقد وفقني الله لإنهاء عدتهم إلى ما تجاوز 600 مع شئ من البسط في الجملة في كتابي مصفى المقال في مصنفي علم الرجال، وقد طبع سنة 1378.
وممن تأثر بالمصنف وأخذ عنه العلامة المامقاني في كتاب مقباس الهداية حيث وصفه تارة ب " بعض أجلة العصر " وأخرى ب " بعض أعاظم العصر ".
ففي مبحث ألفاظ المدح وقولهم: صحيح الحديث وهل يفيد كونه عدلا؟ فقد ذكر المامقاني وجهين، واستظهر أحدهما ثم ذكر الرأي الآخر بقوله:
واستظهر بعض من عاصرناه من الأجلة عدم إفادته العدالة في عبائر القدماء وأنه أضعف من قولهم: ثقة في الحديث واستدل بما حكاه غير واحد منهم الوحيد (قدس سره) في الفوائد من أن المراد بالصحيح عند القدماء هو ما وثقوا بكونه من المعصوم عليه السلام أعم من أن يكون منشأ وثوقهم كون الراوي