ثالثا: - وجدنا هذه الطبعة بالتعليقات القيمة التي قام بها شيخنا (عبد الرزاق العفيفي) من مناقشة للمؤلف في بعض آرائه. ومن تخريج لبعض الأحاديث التي أوردها. والابيات الشعرية التي استشهد بها، ومن تصحيح للمعاني التي استعصت على المؤلف أو التوت عبارته فيها. ومن تصحيح لما لم تف النسخ كلها بصحته. وغير ذلك مما ستقف عليه.
وقديما قيل: (اعط القوس باريها).
ونحن بحسب استطاعتنا حاولنا الدقة في التصحيح وحسن التنسيق والتحقيق، الا اننا وان لم نصل إلى كمال رغبتك نرجو ان نصل إليها انشاء الله بتشجيعك وتوجيهك.
فما وجدت من حسن فباركه. وما وجدت بخلافه فأغمض عينيك واعتقد انه فوت لم نتمكن من ادراكه. والصفح الجميل من شيم الكرام مثلك، وجل من لا عيب فيه.
بهذه المحاولة: نقدم لك هذا المورد العذب المصفى دون ان يخطر على بالك مكدر من خوف سقط أو غيره.
ولما ذكرنا فاعتبر طبعتنا هي المرجع لهذا الكتاب لما فيها من الميزات الحسنة في الحس والمعنى.
وليس أمامنا الا ان نشكر الله على تيسيره وفضله ومنه وعونه.
ثم نشكر لكل الاخوان الذين ساندونا في مهمتنا التي قصدناها في الرياض والمدينة وغيرها.
وخاصة شيخنا (عبد الرزاق العفيفي) فله شكرنا على جهده وتحامله على نفسه في ظروفه المتعبة، وحيا الله كل عامل مخلص لدينه وأمته والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الناشر علي الحمد الصالحي