أو ناقضه، وهو يحصل بترك اللباس المعلوم كونها ممالا يؤكل لحمه، أو إلى الاشتغال تردد وإن كان الأول أوضح.
واما القاطعية فلو قلنا بان اعتبارها باعتبار مضادة الشيئ مع الهيئة الاتصالية المأخوذة في المركب ومع الشك في عروض القاطع تجرى فيه ما قلنا في المانع بالمعنى الأول أعني مضادية وجوده للمأمور به ولكنه لا تخلو عن اشكال لو قلنا بان الهيئة الاتصالية مأخوذة في المأمور به على وجه العنوان وسيأتى تتميم ذلك في استصحاب الهيئة الاتصالية عن قريب انشاء الله هذا تمام الكلام في الأقل والأكثر وقد فرغنا عن تسويد هذه الأوراق عام خمس وسبعين بعد ثلاثمأة والف 1375 وقد فرغنا عن تبييض تلك المواضع في قرية " ماهان " من مصائف كرمان صانها الله عن الحدثان في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك من شهور سنة 1379 من الهجرة النبوية على صاحبها آلاف التحية. حرره أبا نأمله الداثرة مؤلفة الحاج الميرزا جعفر السبحاني ابن الفقيه الحاج ميرزا محمد حسين التبريزي عاملهما الله بلطفه الخفى