(14) * (أفمن كان على بينة) * حجة وبرهان * (من ربه) * وهم المؤمنون * (كمن زين له سوء عمله) * فرآه حسنا وهم كفار مكة * (واتبعوا أهواءهم) * في عبادة الأوثان، أي لا مماثلة بينهما.
(15) * (مثل) * أي صفة * (الجنة التي وعد المتقون) * المشتركة بين داخليها مبتدأ خبره. * (فيها أنهار من ماء غير آسن) * بالمد والقصر كضارب وحذر، أي غير متغير بخلاف ماء الدنيا فيتغير بعارض * (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه) * بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضروع * (وأنهار من خمر لذة) * لذيذة * (للشاربين) * بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب * (وأنهار من عسل مصفى) * بخلاف عسل الدنيا فإنه بخروجه من بطون النحل يخالط الشمع وغيره * (ولهم فيها) * أصناف * (من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) * فهو راض عنهم مع إحسانه إليهم بما ذكر بخلاف سيد العبيد في الدنيا فإنه قد يكون مع إحسانه إليهم ساخطا عليهم * (كمن هو خالد في النار) * خبر مبتدأ مقدر، أي أمن هو في هذا النعيم * (وسقوا ماء حميما) * أي شديد الحرارة * (فقطع أمعاءهم) * أي مصارينهم فخرجت من أدبارهم، وهو جمع معي بالقصر، وألفه عن ياء لقولهم ميعان.
(16) * (ومنهم) * أي الكفار * (من يستمع إليك) * في خطبة الجمعة وهم المنافقون
____________________
(سورة الزمر) أسباب نزول الآية 3 قوله تعالى (والذين اتخذوا) الآية أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال أنزلت في ثلاثة أحياء عامر وكنانة وبني سلمة كانوا يعبدون الأوثان ويقولون الملائكة بناته، فقالوا (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).