(5) * (ليدخل) * متعلق بمحذوف، أي أمر بالجهاد * (المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما) *. (6) * (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء) * بفتح السين وضمها في المواضع الثلاثة، ظنوا أنه لا ينصر محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين * (عليهم دائرة السوء) * بالذل والعذاب * (وغضب الله عليهم ولعنهم) * أبعدهم * (وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا) * مرجعا. (7) * (ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا) * في ملكه * (حكيما) * في صنعه، أي لم يزل متصفا بذلك.
(8) * (إنا أرسلناك شاهدا) * على أمتك في القيامة * (ومبشرا) * لهم في الدنيا * (ونذيرا) * منذرا مخوفا فيها من عمل سوءا بالنار.
(9) * (ليؤمنوا بالله ورسوله) * بالياء والتاء فيه وفي الثلاثة بعده * (ويعزروه) * ينصروه وقرئ بزايين مع الفوقانية * (ويوقروه) * يعظموه وضميرها لله أو لرسوله * (ويسبحوه) * أي الله * (بكرة وأصيلا) * بالغداة والعشي.
(10) * (إن الذين يبايعونك) * بيعة الرضوان بالحديبية * (إنما يبايعون الله) * هو نحو (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * (يد الله فوق أيديهم) * التي بايعوا بها النبي، أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها * (فمن نكث) * نقض البيعة * (فإنما ينكث) * يرجع وبال نقضه * (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) * بالياء والنون * (أجرا عظيما) *.
____________________
البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد؟ فأنزل الله (قل أفغير الله تأمروني أعبد) إلى قوله (من الشاكرين).
أسباب نزول الآية 67 وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تقول يا أبا القاسم
أسباب نزول الآية 67 وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تقول يا أبا القاسم