(23) * (أفرأيت) * أخبرني * (من اتخذ إلهه هواه) * ما يهواه من حجر بعد حجر يراه أحسن * (وأضله الله على علم) * منه تعالى: أي عالما بأنه من أهل الضلالة قبل خلقه * (وختم على سمعه وقلبه) * فلم يسمع الهدى ولم يعقله * (وجعل على بصره غشاوة) * ظلمة فلم يبصر الهدى ويقدر هنا المفعول الثاني لرأيت أيهتدي * (فمن يهديه من بعد الله) * أي بعد إضلاله، إياه، أي لا يهتدي * (أفلا تذكرون) * تتعظون، فيه إدغام إحدى التاءين في الذال.
(24) * (وقالوا) * أي منكرو البعث * (ما هي) * أي الحياة * (إلا حياتنا) * التي في * (الدنيا نموت ونحيا) * أي يموت بعض ويحيا بعض بأن يولدوا * (وما يهلكنا إلا الدهر) * أي مرور الزمان، قال تعالى: * (وما لهم بذلك) * المقول * (من علم إن) * ما * (هم إلا يظنون) *.
(25) * (وإذا تتلى عليهم آياتنا) * من القرآن الدالة على قدرتنا على البعث * (بينات) *
____________________
(سورة فاطر أو الملائكة) أسباب نزول الآية 8 أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية (أفمن زين له سوء عمله) الآية حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) فهدى الله عمر وأضل أبا جهل ففيهما أنزلت.
أسباب نزول الآية 29 وأخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس: أن حصين بن الحارث بن عبد المطلب
أسباب نزول الآية 29 وأخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس: أن حصين بن الحارث بن عبد المطلب