(5) * (ولو أنهم صبروا) * أنهم في محل رفع بالابتداء، وقيل فاعل لفعل مقدر، أي ثبت * (حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم) * لمن تاب منهم ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق مصدقا فخافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع وقال إنهم منعوا الصدقة وهموا بقتله، فهم النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فجاؤوا منكرين ما قاله عنهم (6) * (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) * خبر * (فتبينوا) * صدقه من كذبه، وفي قراءة فتثبتوا من الثبات * (أن تصيبوا قوما) * مفعول له، أي خشية ذلك * (بجهالة) * حال من الفاعل، أي جاهلين * (فتصبحوا) * تصيروا * (على ما فعلتم) * من الخطأ بالقوم * (نادمين) * وأرسل صلى الله عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك.
(7) * (واعلموا أن فيكم رسول الله) * فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال * (لو يطيعكم في كثير من الامر) * الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه * (لعنتم) * لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب * (ولكن الله حبب إليكم الايمان وزينه) * حسنه * (في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) *
____________________
خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة).
أسباب نزول الآية 44 وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال قالت قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فأنزل الله (لقالوا لولا فصلت آياته) الآية وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكل لسان قال ابن جرير والقراءة على هذا أعجمي بلا استفهام.
أسباب نزول الآية 44 وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال قالت قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فأنزل الله (لقالوا لولا فصلت آياته) الآية وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكل لسان قال ابن جرير والقراءة على هذا أعجمي بلا استفهام.