تفسير الجلالين - المحلي ، السيوطي - الصفحة ٦٦٦
* (والذين كفروا عما أنذروا) * خوفوا به من العذاب * (معرضون) *. (4) * (قل أرأيتم) * أخبروني * (ما تدعون) * تعبدون * (من دون الله) * أي الأصنام مفعول أول * (أروني) * أخبروني ما تأكيد * (ماذا خلقوا) * مفعول ثان * (من الأرض) * بيان ما * (أم لهم شرك) * مشاركة * (في) * خلق * (السماوات) * مع الله وأم بمعنى همزة الانكار * (ائتوني بكتاب) * منزل * (من قبل هذا) * القرآن * (أو أثارة) * بقية * (من علم) * يؤثر عن الأولين بصحة دعواكم في عبادة الأصنام أنها تقربكم إلى الله * (إن كنتم صادقين) * في دعواكم. (5) * (ومن) * استفهام بمعنى النفي، أي لا أحد * (أضل ممن يدعو) * يعبد * (من دون الله) * أي غيره * (من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) * وهم الأصنام لا يجيبون عابديهم إلى شئ يسألونه أبدا * (وهم عن دعائهم) * عبادتهم * (غافلون) * لانهم جماد لا يعقلون.
(6) * (وإذا حشر الناس كانوا) * أي الأصنام * (لهم) * لعابديهم * (أعداء وكانوا بعبادتهم) * بعبادة عابديهم * (كافرين) * جاحدين.
(7) * (وإذا تتلى عليهم) * أي أهل مكة * (آياتنا) * القرآن * (بينات) * ظاهرات حال * (قال الذين كفروا) * منهم * (للحق) * أي القرآن * (لما جاءهم هذا سحر مبين) * بين ظاهر.
(8) * (أم) * بمعنى بل وهمزة الانكار * (يقولون افتراه) * أي القرآن * (قل إن افتريته) * فرضا * (فلا تملكون لي من الله) * أي من عذابه * (شيئا) * أي لا تقدرون على دفعه عني إذا عذبني الله * (هو أعلم بما تفيضون فيه) * يقولون في القرآن * (كفى به) * تعالى * (شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور) * لمن تاب * (الرحيم) * به فلم يعاجلكم بالعقوبة. (*)
____________________
(سورة يس) أسباب نزول الآية 1 أخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في السجدة فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا بهم عمي لا يبصرون فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد فدعا حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت (يس والقرآن الحكيم) إلى قوله (أم لم تنذرهم لا يؤمنون) قال: فلم يؤمن من ذلك النفر أحد.
(٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 ... » »»
الفهرست