- أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني * ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم - قال الصاغاني: البيت لسحيم بن وثيل اليربوعي.
وكل شئ في القرآن من ذكر " الصبر " محمود، إلا قوله عز وجل: * (لولا أن صبرنا عليها) *، و * (واصبروا على آلهتكم) *. انتهى ما ذكره ابن فارس.
* * * وزاد غيره: كل شئ في القرآن: " لعلكم " فهو بمعنى " لكي " غير واحد في الشعراء * (لعلكم تخلدون) * فإنه للتشبيه; أي كأنكم.
وكل شئ في القرآن " أقسطوا " فهو بمعنى العدل، إلا واحد في الجن: * (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) *. يعنى العادلين الذين يعدلون به غيره; هذا باعتبار صورة اللفظ; وإلا فمادة الرباعي تخالف مادة الثلاثي.
وكل " كسف " في القرآن يعنى جانبا من السماء غير، واحد في سورة الروم: * (ويجعله كسفا) * يعنى السحاب قطعا.
وكل " ماء معين " فالمراد به الماء الجاري; غير الذي في سورة تبارك; فإن المراد به الماء الطاهر الذي تناله الدلاء; وهي زمزم.