في " المؤمنين " * (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل) *، وفى النمل: * (لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل) *.
في القصص: * (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى) *. وفى يس: * (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى) *.
في آل عمران: * (قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) *، وفى كهيعص: * (وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا) *.
الثاني ما يشتبه بالزيادة والنقصان; ففي البقرة: * (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) *، وفى يس: * (وسواء) * بزيادة " واو " لأن ما في البقرة جملة هي خبر عن اسم " إن "، وما في يس جملة عطفت بالواو على جملة.
في البقرة: * (فأتوا بسورة من مثله) *، وفى غيرها بإسقاط * (من) * لأنها للتبعيض ولما كانت سورة البقرة سنام القرآن وأوله بعد الفاتحة حسن دخول * (من) * فيها ليعلم أن التحدي واقع على جميع القرآن من أوله إلى آخره، بخلاف غيرها من السور، فإنه لو دخلها * (من) * لكان التحدي واقعا على بعض السور دون بعض، ولم يكن ذلك بالسهل.
في البقرة: * (فمن تبع هداي) *، وفى طه: * (فمن اتبع هداي) *، لأجل قوله هناك: * (يتبعون الداعي) *.