رسول ولا نبي إلا إذا تمنى) * إلى قوله: (عقيم) وله قصة.
سورة * (أرأيت) * مكية إلا قوله: * (فويل للمصلين) * إلى آخرها فإنها مدنية; كذا قال مقاتل بن سليمان.
ما حمل من مكة إلى المدينة أول سورة حملت من مكة إلى المدينة سورة يوسف، انطلق بها عوف بن عفراء في الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فعرض عليهم الاسلام فأسلموا; وهم أول من أسلم من الأنصار، قرأها على أهل المدينة في بني زريق، فأسلم يومئذ بيوت من الأنصار. روى ذلك يزيد بن رومان عن عطاء عن ابن يسار عن ابن عباس; ثم حمل بعدها: * (قل هو الله أحد...) * إلى آخرها. ثم حمل بعدها الآية التي في الأعراف: * (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) * إلى قوله * (تهتدون) * فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة، وله قصة.
ما حمل من المدينة إلى مكة من ذلك الأنفال التي في البقرة. * (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه...) * الآية، وذلك حين أورد عبد الله بن جحش كتاب مسلمي مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأن المشركين عيرونا ابن قتل ابن الحضرمي وأخذ الأموال والأسارى في الشهر