وسماه إيمانا فقال: * (سمعنا مناديا ينادى للإيمان) *.
وسماه أمرا فقال: * (ذلك أمر الله) *.
وسماه بشرى فقال: * (هدى وبشرى) *. وسماه مجيدا فقال: * (بل هو قرآن مجيد) *.
وسماه زبورا فقال: * (ولقد كتبنا في الزبور...) * الآية. وسماه مبينا فقال: * (آلر. تلك آيات الكتاب المبين) *.
وسماه بشيرا ونذيرا فقال: * (بشيرا ونذيرا فأعرض) *. وسماه عزيزا فقال: * (وإنه لكتاب عزيز) *.
وسماه بلاغا فقال: * (هذا بلاغ للناس) *. وسماه قصصا فقال: * (أحسن القصص) *.
وسماه أربعة أسامي في آية واحدة فقال: * (في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة) *. انتهى تفسير هذه الأسامي فأما الكتاب; فهو مصدر كتب يكتب كتابة، وأصلها الجمع، وسميت الكتابة لجمعها الحروف; فاشتق الكتاب لذلك; لأنه يجمع أنواعا من القصص والآيات والأحكام والأخبار على أوجه مخصوصة. ويسمى المكتوب كتابا مجازا، قال الله تعالى: * (في كتاب