وموضعان في التكاثر: * (حتى زرتم المقابر. كلا سوف تعلمون) * وقوله:
* (كلا لو تعلمون) *.
فهذه ثمانية عشر موضعا، الاختيار عندنا وعند القراء وعند أهل اللغة أن يبتدأ بها، و " كلا " على معنى " حقا "، أو " إلا " وألا يوقف عليها.
* * * الثالث: ما لا يحسن الوقف فيه عليها، ولا يحسن الابتداء بها، ولا تكون موصولة بما قبلها من الكلام، ولا بما بعدها، وذلك موضعان: في * (عم يتساءلون) *: * (كلا سيعلمون.
ثم كلا سيعلمون) *. وكذا في التكاثر: * (ثم كلا سوف تعلمون) *، فلا يحسن الوقف عليها ولا الابتداء بها.
* * * الرابع: ما لا يحسن الابتداء بها ويحسن الوقوف عليها، وهو موضعان في الشعراء:
* (أن يقتلون. قال كلا) *، * (إنا لمدركون. قال كلا) *.
قال: فهذا هو هو الاختيار; ويجوز في جميعها أن تصلها بما قبلها وبما بعدها ولا تقف عليها ولا تبتدئ بها.
[الكلام على بلى] وأما * (بلى) * فقد وردت في القرآن في اثنين وعشرين موضعا، في ست عشرة سورة، وهي على ثلاثة أقسام: