النوع السادس قال علم المبهمات عن وقد صنف فيه أبو القاسم السهيلي كتابه المسمى بالتعريف والإعلام، وتلاه تلميذه ابن عساكر في كتابه المسمى بالتكميل والإتمام.
وهو المبهمات المصنفة في علوم الحديث، وكان في السلف من يعنى به. قال عكرمة:
طلبت الذي خرج في بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم أدركه الموت أربع عشرة سنة.
إلا أنه لا يبحث فيما أخبر الله باستئثاره بعلمه; كقوله: * (وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) * والعجب ممن تجرأ وقال: قيل إنهم قريظة، وقيل: من الجن.
وله أسباب: