* (لئن كشفت عنا الرجز) * إلا في سورة المدثر: * (والرجز فاهجر) * فإنه يعنى:
الصنم، فاجتنبوا عبادته.
وكل شئ في القرآن من " ريب " فهو شك، غير حرف واحد; وهو قوله تعالى:
* (نتربص به ريب المنون) * فإنه يعنى حوادث الدهر.
وكل شئ في القرآن: " يرجمنكم " و " يرجموكم " فهو القتل، غير التي في سورة مريم عليها السلام: * (لأرجمنك) * يعنى لأشتمنك.
قلت: وقوله: * (رجما بالغيب) * أي ظنا. والرجم أيضا: الطرد واللعن; ومنه قيل للشيطان: رجيم.
وكل شئ في القرآن من " زور " فهو الكذب; ويراد به الشرك; غير التي في المجادلة: * (منكرا من القول وزورا) *، فإنه كذب غير شرك.
وكل شئ في القرآن من " زكاة " فهو المال، غير التي في سورة مريم: * (وحنانا من لدنا وزكاة) *; فإنه يعنى " تعطفا ".
وكل شئ في القرآن من " زاغوا " ولا " تزغ " فإنه من " مالوا " ولا " تمل " غير واحد في سورة الأحزاب: * (وإذا زاغت الأبصار) * بمعنى " شخصت ".
وكل شئ في القرآن من " يسخرون " و " سخرنا " فإنه يراد به الاستهزاء، غير التي في سورة الزخرف: * (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) *، فإنه أراد أعوانا وخدما.
وكل سكينة في القرآن طمأنينة في القلب، غير واحد في سورة البقرة: * (فيه سكينة