وكل ما فيه من ذكر " أيها " فبالألف، إلا في ثلاثة مواضع محذوفة الألف: في النور: * (أيه المؤمنون) *، وفى الزخرف: * (يا أيه الساحر) *، وفى الرحمن: * (أيه الثقلان) *.
وكل ما فيه من " ساحر " فبغير الألف إلا في واحد; في الذاريات: * (وقال ساحر أو مجنون.
[القسم الثاني: حذف الواو] الثاني حذف الواو اكتفاء بالضمة قصدا للتخفيف، فإذا اجتمع واوان والضم، فتحذف الواو التي ليست عمدة، وتبقى العمدة، سواء كانت الكلمة فعلا، مثل: * (ليسوءوا وجوهكم) *، أو صفة مثل " الموءدة " و " ليؤس "، و " الغاون "; أو اسما، مثل " داود " إلا أن ينوى كل واحد منهما فتثبتان جميعا، مثل " تبوءوا " فإن الواو الأولى تنوب عن حرفين لأجل الإدغام، فنوبت في الكلمة، والواو الثانية ضمير الفاعل، فثبتا جميعا.
وقد سقطت من أربعة أفعال، تنبيها على سرعة وقوع الفعل وسهولته على الفاعل، وشدة قبول المنفعل المتأثر به في الوجود:
أولها: * (سندع الزبانية) *، فيه سرعة الفعل وإجابة الزبانية وقوة البطش،