ولم تزد في " فئة " ولا " فئتين " وزيدت في نحو: * (تبوأ بإثمي) * و * (لتنوء بالعصبة) *. ولا أعلم همزة متطرفة قبلها ساكن رسمت [خطا] في المصحف إلا في هذين الموضعين. [ولا أعلم همزة متوسطة قبلها ساكن رسمت في المصحف إلا في قوله:] * (موئلا) *، في الكهف لا غير.
[القسم الثاني: زيادة الواو] الزائد الثاني الواو، زيدت للدلالة على ظهور معنى الكلمة في الوجود، في أعظم رتبة في العيان، مثل: * (سأوريكم دار الفاسقين) *، * (سأوريكم آياتي) *.
ويدل على ذلك أن الآيتين جاءتا للتهديد والوعيد.
وكذلك " أولى " و " أولوا " و " أولات "، زيدت الواو بعد الهمزة حيث وقعت لقوة المعنى على " أصحاب "، فإن في " أولى " معنى الصحبة وزيادة التمليك والولاية عليه، وكذلك زيدت في " أولئك " و " أولائكم " حيث وقعا بالواو، لأنه جمع مبهم يظهر فيه معنى الكثرة الحاضرة في الوجود، وليس للفرق بينه وبين " أولئك " كما قاله قوم لانتفاضة " بأولا ".
[القسم الثالث زيادة الياء] الزائد الثالث الياء، زيدت لاختصاص ملكوتي باطن; وذلك في تسعة مواضع كما قاله في المقنع: