23415 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة: أي لا ينفع ولا يضر.
23416 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله:
ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة.
وقوله: وأن مردنا إلى الله يقول: وأن مرجعنا ومنقلبنا بعد مماتنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار يقول: وإن المشركين بالله المتعدين حدوده، القتلة النفوس التي حرم الله قتلها، هم أصحاب نار جهنم عند مرجعنا إلى الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في معنى المسرفين في هذا الموضع، فقال بعضهم: هم سفاكو الدماء بغير حقها. ذكر من قال ذلك:
23417 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله: وإن المسرفين هم أصحاب النار قال: هم السفاكون الدماء بغير حقها.
حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد في قول الله وأن المسرفين هم أصحاب النار قال: هم السفاكون الدماء بغير حقها.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: وأن المسرفين قال: السفاكون الدماء بغير حقها، هم أصحاب النار.
23418 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأن المسرفين هم أصحاب النار قال: سماهم الله مسرفين، فرعون ومن معه.
وقال آخرون: هم المشركون.
ذكر من قال ذلك:
23419 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، وأن المسرفين هم أصحاب النار: أي المشركون.