2 الآيتان وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم (31) أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجت ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون (32) 2 التفسير 3 لم لم ينزل القرآن على أحد الأغنياء؟
كان الكلام في الآيات السابقة في ذرائع المشركين في مواجهة دعوة الأنبياء، فكانوا يتهمونهم بالسحر تارة، ويتوسلون تارة أخرى بتقليد الآباء وينبذون كلام الله وراء ظهورهم، وتشير الآيات - مورد البحث - إلى حجة واهية أخرى من حجج أولئك المشركين، فتقول: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أي مكة والطائف.
لقد كانوا معذورين بتشبثهم بمثل هذه الذريعة من جهة، إذ كان المعيار في