2 الآيات إنا أرسلناك شهدا ومبشرا ونذيرا (8) لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا (9) إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما (10) 2 التفسير 3 مكانة النبي وواجب الناس تجاهه!
قلنا إن بعض الجهلاء اعترضوا بشدة على صلح الحديبية وحتى أن بعض تعبيراتهم لم تخل من عدم الاحترام بالنسبة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان مجموع هذه الأمور يستوجب أن يؤكد القرآن مرة أخرى على عظمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجلالة قدره!.
لذلك فإن الآية الأولى من الآيات أعلاه تخاطب النبي فتقول: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا.
وهذه ثلاثة أوصاف بارزة هي من أهم ما يتمتع به النبي من صفات ومقام. كونه