2 الآيتان وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما (20) وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شئ قديرا (21) 2 التفسير 3 من بركات صلح الحديبية مرة أخرى!
تتحدث هاتان الآيتان كالآيات السابقة المتعلقة بصلح الحديبية والوقائع التالية لها - عن البركات وما حصل عليه المسلمون من غنائم في هذا الطريق.
فتقول الآية الأولى منهما: وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه.
ويدل لحن الآية أن المراد من المغانم الكثيرة هنا جميع المغانم التي جعلها الله للمسلمين سواء في أمد قصير أم بعيد حتى أن جمعا من المفسرين يعتقدون أن المغانم التي تقع في أيدي المسلمين إلى يوم القيامة داخلة في هذه العبارة أيضا.
أما قوله: فعجل لكم هذه فيرى الكثير من المفسرين أن المراد منه مغانم