2 الآية هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما (4) 2 التفسير 3 نزول السكينة على قلوب المؤمنين:
ما قرأناه في الآيات السابقة هو ما أعطاه الله من مواهب عظيمة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) بالفتح المبين " صلح الحديبية "، أما في الآية أعلاه فالكلام عن الموهبة العظيمة التي تلطف الله بها على جميع المؤمنين إذ تقول الآية:
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم.
ولم لا تنزل السكينة والاطمئنان على قلوب المؤمنين؟ ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما.
3 ماذا كانت هذه السكينة؟!
من الضروري هنا أن نعود إلى قصة " صلح الحديبية " وأن نتصور أنفسنا في