2 الآيات ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون (63) إن الله هو ربى وربكم فاعبدوه هذا صرط مستقيم (64) فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم (65) 2 التفسير 3 الذين غالوا في المسيح:
مرت الإشارة إلى جانب من خصائص حياة المسيح (عليه السلام) في الآيات السابقة، وتكمل هذه الآيات ذلك البحث، وتؤكد بالخصوص على دعوة المسيح إلى التوحيد الخالص، ونفي كل شكل من أشكال الشرك.
تقول الآية أولا: ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه وبهذا فقد كانت " البينات " - أي آيات الله والمعجزات - رأسمال عيسى، إذ كانت تبين حقانيته من جانب، وتبين من جانب آخر الحقائق