2 الآيات إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسئلكم أموالكم (36) إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم (37) ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغنى وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثلكم (38) 2 التفسير 3 إن تتولوا سيمنح الله الرسالة قوما آخرين:
قلنا: إن سورة محمد هي سورة الجهاد، فبأمر الجهاد بدأت، وبه تنتهي، والآيات مورد البحث - وهي آخر آيات هذه السورة - تتناول مسألة أخرى من مسائل حياة البشر في هذا الميدان، فتطرح كون الحياة الدنيا لا قيمة لها لزيادة ترغيب المسلمين ودعوتهم إلى طاعة الله سبحانه عموما، والى أمر الجهاد بالخصوص، لأن حب الدنيا والانشداد إليها أحد عوامل المهمة التي تعوق عن