2 الآيات قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العبدين (81) سبحن رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون (82) فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون (83) وهو الذي في السماء إله وفى الأرض إله وهو الحكيم العليم (84) وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون (85) 2 التفسير 3 ذرهم في خوضهم يلعبون:
لما كان البحث في الآيات السابقة - وخاصة في بداية السورة - عن مشركي العرب واعتقادهم بأن لله ولدا، وأنهم كانوا يظنون الملائكة بنات الله، ولما مر البحث في عدة آيات مضت عن المسيح (عليه السلام) ودعوته إلى الوحدانية الخالصة والعبودية لله وحده، فقد ورد البحث في هذه الآيات في نفي هذه العقائد الفاسدة عن طريق آخر.