2 الآيات هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون (66) الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين (67) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون (68) الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين (69) 2 التفسير 3 ماذا تنتظرون غير عذاب الآخرة؟
كان الكلام في الآيات السابقة يدور حول عبدة الأوثان العنودين، وكذلك حول المنحرفين والمشركين في أمة عيسى (عليه السلام)، والآيات مورد البحث تجسد عاقبة أمرهم، يقول تعالى: هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون؟
لقد طرح هذا السؤال بصورة الاستفهام الإنكاري، وهو في الحقيقة بيان لواقع حال أمثال هؤلاء الأفراد، كما نقول في مقام ذم شخص لا يصغي إلى نصيحة ناصح، ويهئ عوامل فنائه بيده: إنه بانتظار حتفه فقط!