2 الآيات ووصينا الانسان بوالديه إحسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصله ثلثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صلحا ترضه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين (15) أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (16) 2 التفسير 3 أيها الإنسان أحسن إلى والديك:
هذه الآيات والتي تليها، توضيح - في الحقيقة - لما يتعلق بالفريقين: الظالم والمحسن، اللذين أشير إليهما إجمالا في الآيات السابقة.
وتتناول الآية الأولى وضع المحسنين، وتبدأ بمسألة الإحسان إلى الوالدين