خاصة.
الفصل الخامس: يتعرض إلى مسألة المعاد، وجزاء المؤمنين، ومصير الكفار المشؤوم، ويحذر المجرمين ويهددهم بتهديدات وتحذيرات وإنذارات قوية.
الفصل السادس: وهو من أهم فصول هذه السورة، ويتناول القيم الباطلة التي كانت ولا تزال حاكمة على أفكار الأشخاص الماديين، ووقوعهم في مختلف الاشتباهات حينما يقيمون مسائل الحياة ويزنونها بالميزان الدنيوي حتى أنهم كانوا يتوقعون أن ينزل القرآن الكريم على رجل غني عظيم الثراء، لأنهم كانوا يعتبرون قيمة الإنسان في ثرائه! لهذا نرى القرآن في آيات عديدة من هذه السورة يهاجم هذا النمط من التفكير الساذج والجاهل ويحاربه، ويوضح المثل الإسلامية والإنسانية السامية.
الفصل السابع: وهو فصل المواعظ والنصائح العميقة المؤثرة حيث يكمل الفصول الأخرى، ليجعل من مجموع آيات السورة دواء شافيا تماما يترك أقوى الأثر في نفس السامع.
وقد أخذ اسم هذه السورة (الزخرف) من الآية (35) منها، والتي تتحدث في القيم المادية.
3 فضل تلاوة السورة لقد ذكر فضل عظيم لتلاوة هذه السورة في الروايات الإسلامية في مختلف كتب التفسير والحديث، ومن جملتها ما ورد في حديث عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم):
" من قرأ سورة الزخرف، كان ممن يقال له يوم القيامة: يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، ادخلوا الجنة " (1).
لا شك أن الخطاب ب يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون هو عين