2 الآيات ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون (86) ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون (87) وقيله يرب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون (88) فاصفح عنهم وقل سلم فسوف يعلمون (89) 2 التفسير 3 من يملك الشفاعة؟
لا زال الحديث في هذه الآيات - وهي آخر آيات سورة الزخرف - حول إبطال عقيدة الشرك وتفنيدها، وعاقبة المشركين المرة، وهي توضح بطلان عقيدتهم بدلائل أخرى.
تقول الآية الأولى: ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة فلا تقام الشفاعة عند الله إلا بإذنه، ولم يأذن الله الحكيم بها لهذه الأحجار والأخشاب التي لا قيمة لها، والفاقدة للعقل والشعور والإدراك مطلقا.
لكن لما كانت الملائكة وأمثالها من بين آلهة هؤلاء، فقد استثنوا في ذيل الآية،