2 الآيات ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين (30) من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين (31) ولقد اخترناهم على علم على العالمين (32) وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين (33) 2 التفسير 3 بنو إسرائيل في بوتقة الاختبار:
كان الكلام في الآيات السابقة عن غرق الفراعنة وهلاكهم، وانكسار شوكتهم وانتهاء حكومتهم، وانتقالها إلى الآخرين. وتتحدث هذه الآيات في النقطة المقابلة لذلك أي نجاة بني إسرائيل وخلاصهم، فتقول: ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من العذاب الجسمي والروحي الشاق، والذي نفذ إلى أعماق أرواحهم..
من ذبح الأطفال الذكور، واستحياء البنات للخدمة وقضاء المآرب، من السخرة والأعمال الشاقة جدا، وأمثال ذلك.
فكم هو مؤلم أن يكون مصير أمة بيد هكذا عدو دموي شيطاني، وأن تبتلى بهكذا ظلمة لا يعرفون الرحمة ولا الإنسانية؟
نعم، لقد نجي الله سبحانه هذه الأمة المظلومة من قبضة هؤلاء الظالمين، أعظم