2 الآيات ونادى فرعون في قومه قال يقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهر تجرى من تحتي أفلا تبصرون (51) أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين (52) فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين (53) فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين (54) فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين (55) فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين (56) 2 التفسير 3 إذا كان نبيا فلم لا يملك أسورة من ذهب؟
لقد ترك منطق موسى (عليه السلام) من جهة، ومعجزاته المختلفة من جهة أخرى، والابتلاءات والمصائب التي نزلت على رؤوس أهل مصر والتي رفعت ببركة دعاء موسى (عليه السلام) من جهة ثالثة، أثرا عميقا في ذلك المحيط، وزعزعت أفكار الناس