2 الآيات أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعى بخلقهن بقدر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شئ قدير (33) ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (34) فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون (35) 2 التفسير 3 فاصبر كما صبر أولو العزم:
تواصل هذه الآيات - وهي آخر آيات سورة الأحقاف - البحث حول المعاد، حيث جاءت الإشارة إلى مسألة المعاد في الآيات السابقة حكاية عن لسان مبلغي الجن. هذا من جهة.